أنت هنا

25 ربيع الثاني 1427
واشنطن - المسلم

قللت مصادر سياسية وإعلامية في واشنطن من أهمية اللقاء الذي سيجريه إيهود أولمرت (رئيس الوزراء الإسرائيلي) مع الإدارة الأمريكية، وفي الأخص الرئيس الأمريكي جورج بوش، مشيرة إلى أن اللقاء سوف يكون فرصة للتعارف بين الاثنين.

ووصل اليوم الثلاثاء أولمرت إلى واشنطن في أول زيارة له بعد توليه منصب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في خطوة يراها مراقبون سياسيون تهدف إلى الحصول على دعم لتنفيذ خطة الانفصال أحادية الجانب في الضفة الغربية.
وكان أولمرت أعلن أن ا لكيان الصهيوني بصدد تنفيذ خطة يتم بموجبها ضم المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية (التي كان الكيان قد احتلها عام 1967)، ويجلي عشرات آلاف المستوطنين من مناطق عشواء، ليضع بذلك حدوداً أحادية الجانب.

ومن المقرر أن يجري أولمرت اليوم محادثات مع الزعماء الأمريكيين في البنتاجون والبيت الأبيض، وسيكون ملف إيران النووي على طاولة المفاوضات مع بوش ودونالد رامسفيلد (وزير الدفاع الأمريكي)، حسبما أعلنت مصادر مقربة من الوفد الإسرائيلي.

وخال محادثاته مع بوش سيحدد أولمرت ملامح خطته لانسحاب أحادي إسرائيلي من الضفة الغربية.
إلا أن مصادر عديدة ألمحت إلى أنه من غير المتوقع أن يقدم البيت الأبيض دعما رسميا للخطة.
ويقول مسؤولون بارزون في البيت الأبيض: " إنه من غير المرجح أن تقر الولايات المتحدة أي خطط لا تشمل إجراء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني".

وحول حصول أولمرت على دعم بوش لخطة الانسحاب من الضفة الغربية، قال توني سنو (المتحدث بلسان البيت الأبيض): "عند هذه النقطة فإن هذا الاجتماع اجتماع تعارفي".
وتابع قائلا "لا أتوقع أي شيء رسمي، ولكن من البديهي أن الاثنين سيتحدثان عن سبل مواصلة المضي قدما".