أنت هنا

26 ربيع الثاني 1427
واشنطن - وكالات


أبدى الرئيس الأمريكي جورج بوش ترحيبا حذرا بخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بشأن الضفة الغربية المحتلة، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، التي تعتبر أول زيارة له إلى واشنطن منذ توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وقال بوش خلال لقاءه مع أولمرت أمس الثلاثاء: " إن أفضل سبيل لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو من خلال المحادثات وليس التحركات الأحادية الجانب".
وتفتح تعليقات بوش التي أدلى بها عقب اجتماع في البيت الأبيض مع اولمرت الباب أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي لإرساء الأسس لخطته لإعادة رسم خريطة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية سواء باتفاق مع الفلسطينيين أو بدون اتفاق.

وجدد بوش ايضا في مؤتمر صفحي مشترك مع اولمرت تعهده بالدفاع عن الكيان الصهيوني إذا تعرضت لهجوم، وهو وعد وصفه معلقون إسرائيليون بأنه تحذير غير مباشر بألا تقوم الدولة اليهودية بعمل عسكري ضد إيران في الأزمة النووية الحالية.

وفاز اولمرت في انتخابات مارس داعيا إلى إزالة المستوطنات اليهودية النائية في الضفة الغربية مع الاحتفاظ بالجيوب الاستيطانية الكبيرة وفرض حدود دائمة للكيان.
وأدان الفلسطينيون خطة اولمرت، مؤكدين أنها ستحرمهم دولة تتوفر لها مقومات البقاء.

وقال بوش: "اليوم رئيس الوزراء أطلعني على بعض أفكاره. استطيع أن أصفها بأنها أفكار جريئة" مثيرا احتمال أن تستخدم كبديل إذا لم يحدث تقدم قريبا في خطة "خارطة الطريق" التي ترعاها الولايات المتحدة.
لكن الرئيس الأمريكي جدد القول بأن واشنطن تفضل تسوية عن طريق التفاوض في الشرق الاوسط.
وقال بوش "أعتقد ورئيس الوزراء يتفق معي أن اتفاقا للوضع النهائي يتم التوصل اليه عن طريق التفاوض سيكون في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين وقضية السلام."!!!