أنت هنا

26 ربيع الثاني 1427
نواكشوط - وكالات


استبعد رئيس المجلس العسكري الموريتاني الحاكم 'أعل ولد محمد فال' وجود نية الترخيص لأي حزب إسلامي في بلاده, واعتبر أن العلاقة مع الكيان الصهيوني في مصلحة الشعب الموريتاني, على حد قوله.

وقال ولد فال في حديث لصحيفة (الأهرام) المصرية نشرته أمس الثلاثاء: " إنه لا توجد أي نية أو أي احتمال للقبول بحزب إسلامي"؛ مدعياً أن الترخيص لهذا الحزب معناه أننا حصرنا الإسلام في أشخاص محددين وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن تصوره لا من جانبنا ولا من طرف المواطنين الموريتانيين".
وأضاف بالقول: "إننا بلد مسلم 100 % وليست فينا طوائف ولا ديانات... ولا يمكن أن نقبل أن ترفع مجموعة راية الإسلام دون غيرها"! بحسب قوله.

وحول علاقات موريتانيا مع الكيان الصهيوني، ادعى الرئيس الموريتاني أنه لا توجد معارضة في الشارع الموريتاني تتحفظ على العلاقة مع الكيان الصهيوني(!!), واعتبر أن ما يدلل على ذلك "أننا عندما أقمنا هذه العلاقات كانت واضحة وفى الاتجاه الصحيح ولمصلحة الشعب الموريتاني ولم تكن في الخفاء"!!, تبعاً لما نقلته وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة.

وتذرع فال بأنه "ما دامت القضية الفلسطينية ستحل عن طريق الحوار فلا داعي للمقاطعة", مؤكداً استمرار علاقات بلاده بالكيان الصهيوني.