أنت هنا

26 ربيع الثاني 1427
واشنطن - وكالات - المسلم

أبدت الولايات المتحدة قلقها البالغ من تنامي القدرة العسكرية للصين، بعد النمو الاقتصادي الذي بلغ نسبة 10.2% في الربع الأول من العام الحالي 2006.
وقال تقرير صدر أمس الثلاثاء عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): " إن القدرات العسكرية المتنامية للصين ربما تمثل تهديداً في منطقة آسيا".

وتسعى الولايات المتحدة إلى محاولة عرقلة نشوء أية قوة عسكرية في العالم، مخافة ظهور قطب آخر قد ينهي الهيمنة الأمريكية التي استمرت سنوات عديدة.

وقال التقرير الأمريكي الجديد، بعد سلسلة من التصريحات الأمريكية ضد الصين: " إن الصين واصلت تركيزها على تايوان، لكنها زادت الإنفاق على الطائرات والسفن والصواريخ وهو ما يعني أنها يمكن أن تمتلك قدرات عسكرية خارجية".
وأضاف التقرير بالقول: " إن الصين زادت بـ 25 ألفاً عدد قواتها البرية المنتشرة في المنطقة المقابلة لتايوان".

وكانت الولايات المتحدة حذّرت من أن تدخّل الصين في تايون قد يقابله عمل عسكري أمريكي ضد الصين.
وجاء في التقرير أن "مدى وتيرة تعزيز القدرات العسكرية الصينية بات يضع التوازنات العسكرية في المنطقة على المحك". في إشارة إلى رغبة أمريكيا الملحة في استمرار بقاءها القوة الأكبر في منطقة المحيط الهادي.

وتابع التقرير بالقول: "الاتجاهات الحالية في عملية التحديث العسكري التي تتبعها الصين يمكن أن تزودها بقوة قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية في آسيا، وقد تفرض تهديداً للجيوش الحديثة العاملة في المنطقة".

وحذر البنتاجون من أن سعي الاتحاد الأوروبي لإلغاء الحظر العسكري الذي فرضه على الصين بعد أحداث ميدان "تيان آن مين" في العام 1989 يمكن أن يزود الصين بأنظمة تسلح حديثة.