أنت هنا

26 ربيع الثاني 1427
بغداد - وكالات

استمعت المحكمة العراقية المختصة بالنظر في قضية أحداث الدجيل، إلى طارق عزيز (نائب رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية العراقي السابق) الذي دافع عن (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين ومعاونيه السبعة، وخاصة ببرزان التكريرتي (أخو صدام حسين غير الشقيق).

وقال عزيز في أول ظهور علني له اليوم الأربعاء: " أنا ليست لي أي علاقة بموضوع الدجيل الذي تعمل عليه المحكمة، ولكني كمسؤول في الدولة مدة طويلة من الزمن (1974-2003) أعرف أن الدجيل هي حلقة في سلسلة طويلة من أحداث استهدفتنا جميعاً، وأنا كنت أحد المستهدفين".

وتابع عزيز بالقول دفاعاً عن الإجراءات التي اتخذها الرئيس العراقي السابق بعد محاولة اغتياله الفاشلة في الدجيل عام 1982م: "أي رئيس دولة في أي بلد في العالم يتعرض لمحاولة اغتيال مكشوفة علنية الدولة مجبرة أن تأخذ إجراءات واعتقال كل المسؤولين الذين شاركوا وحرضوا وقدموا المساعدة".
وأضاف أن "المخابرات ليس لها علاقة بالقضية ولا برزان ولا أي موظف من جهاز المخابرات، صحيح برزان ذهب إلى الدجيل لكنه ذهب إلى هناك كونه مسؤولاً عن حماية الرئيس أخيه، لكنه لم يتسلم ملف الدجيل".

وشدد نائب رئيس الوزراء العراقي السابق على أنه ومنذ نهاية عام 1978 وبداية عام 1979 "بدأت عملية الاغتيالات والتفجيرات التي تستهدف مسؤولي الدولة والحزب".
وأكد عزيز أن كل الذين جرفت أراضيهم في الدجيل "تم تعويضهم تعويضا مجزيا وأعطوا أراضي محلها وبإمكانكم أن تسألوا الأهالي عن ذلك".