أنت هنا

26 ربيع الثاني 1427
بغداد - وكالات - المسلم

وصل (رئيس الوزراء الدنمركي) أندريس فوج راسموسن إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الأربعاء، ضمن زيارة سرية لم يتم الكشف عنها سابقاً، للقاء الحكومة العراقية الجديدة، ودعم تولي الشيعة مقاليد الحكم ببغداد.

وحسب مصادر إعلامية من بغداد، فإن راسموسن الذي تحصّن على الفور في المنطقة الخضراء ببغداد؛ التقى (رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي ومسؤولين عراقيين آخرين.
وقال راسموسن في مؤتمر صحفي عقد لاحقا: " إنه يأمل أن تتمكن الحكومة العراقية من تحسين الظروف الأمنية (...) وأن تبدأ عمليات إعادة البناء"، وأضاف بالقول: " إن بإمكان حكومة المالكي الاعتماد على المساعدة الدنماركية"!.
وأكد راسموسن عدم تخليه عن دعم الحكومة العراقية الجديدة، مبرراً ذلك بأن الدعم سيكون للشعب العراقي (!)، وقال:"لن نخذل الشعب العراقي".

وكانت الدنمرك قد خفّضت عدد قواتها العسكرية الموجودة في جنوب العراق، وبرر راسموسن ذلك بأنه "نتيجة التفاؤل بالوضع الأمني في العراق"، على الرغم من أن العراق يشهد استمراراً وتصعيداً للعمليات المسلحة ضد قوات الاحتلال الأمريكية وأعوانها من القوات الأمريكية والعراقية الموالية لها.

وكانت الدنمارك قد وافقت على تمديد وجود قواتها في العراق 12 شهرا أخرى مع تخفيض في العدد.
وقد استهل راسموسن ووزير دفاعه زيارتهما بزيارة القوة الدنماركية المرابطة بالقرب من البصرة.