تدهورت أوضاع اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية السورية، منذ أسبوع، بعد نفاد المواد الغذائية والمياه المعدنية الصالحة للشرب. وفق ما أكدت مصادر مطلعة على الوضع هناك.

ونقلت وكالة الأنباء الإسلامية عن أحمد أبو إسراء (أحد الفلسطينيين العالق هناك) قوله: "إن الوضع الصحي يتراجع باستمرار"، محذراً من كارثة مأساوية بعد نفاد العقاقير الطبية اللازمة للمرضى.
وأكد أبو إسراء بالقول: "إن الجانب العراقي يرفض إدخالنا إلى الأراضي العراقية إلا برشاوى تدفع لهم بقيمة خمسين دولاراً للفلسطيني الواحد، كي يتسنى له العودة إلى بغداد، وقد غادرت بعض العائلات عن الطريق ذلك، ولكن الغالبية العظمى من العالقين والذين يقدر عددهم بأكثر من 120 فلسطينياً حالياً، يرفضون العودة لكون ذويهم وأقاربهم بداخل الأراضي السورية في مخيم الحسكة".
وقال: "من غير المعقول أن يكون الأب والأم بداخل الحسكة وابنهم عالقاً على الحدود أو ببغداد".

ولم يصدر تعليق من قبل الحكومة السورية حول وضع الفلسطينيين العالقين هناك، على الرغم من أنها أدخل نحو 300 فلسطيني كانوا عالقين على الحدود العراقية الأردنية، وقدّمت لهم المأوى والرعاية الصحية الكاملة.