أنت هنا

28 ربيع الثاني 1427
موسكو - وكالات

حكمت محكمة روسية اليوم الجمعة على المتهم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة في هجوم مدرسة بيسلان بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته بالمشاركة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل مئات الطلاب بسبب الطريقة الوحشية التي تعاملت بها قوات الأمن الروسية مع المحتجزين.

وكانت المحكمة بدأت بمرافعاتها في قضية نورباشي كولاييف قبل أقل من شهر، بتهمة مشاركته في عملية الاحتجاز التي قام بها مجاهدون شيشان بغية تسليط الضوء على معاناتهم، قبل أن تؤكد التقارير الأمنية أن طريقة تعامل الأمن الروسي مع المحتجزين أفضت إلى مقتل المئات من الطلاب صغار السن في المدرسة؟

وحكمت المحكمة على كولاييف، وهو نجار شيشاني، بالسجن المؤبد رغم مطالبة الادعاء وعدد كبير من أقارب الضحايا بإعدامه.
من جهته، نفى كولاييف التهم الموجهة إليه فيما يتعلق بقتل أي من الطلاب خلال حصار المدرسة الروسية عام 2004، إلا أنه أقر بمشاركته في الهجوم إلى جانب إخوانه المجاهدين.

وكان كولاييف أحد أفراد مجموعة ضمت 32 مهاجما من المجاهدين الشيشان الذين احتجزوا أكثر من 1000 من التلاميذ وأولياء الأمور والمعلمين في مدرسة في أوسيتيا الشمالية لمدة ثلاثة أيام لم يتم خلالها مقتل أي من الرهائن، قبل أن تقتحمها قوات الأمن الروسية بطريقة وحشية.