جددت الحكومة الإيطالية الجديدة انتقادها للحرب الأمريكية على العراق مؤكدة أنها تعتزم سحب 1100 جندي من هناك الشهر المقبل، وأنها ستضع حدا لوجودها العسكري في العراق نهاية العام الحالي.

وقال ماسيمو داليما (وزير الخارجية الإيطالي) في مقابلة تلفزيونية الليلة الماضية: "إن التدخل العسكري في العراق ساهم في تعقيد العلاقات بين الغرب والعالم الإسلامي" معربا عن تشككه في مقولة تصدير الديمقراطية عبر الحروب.
وأعلن أن بلاده ستخفض عدد جنودها الموجودين في العراق من 2700 إلى 1600 في يونيو المقبل مؤكداً نية الحكومة استبدال وجودها العسكري بوجود مدني.
وقال داليما: "إنه لا يمكن تهدئة الأوضاع في العراق قبل التوصل إلى اتفاق داخل المجتمع العراقي".

وكان رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودى أكد أن مسالة سحب القوات الايطالية والتي تنتهي فترة تمويلها نهاية الشهر المقبل تشكل أولوية بالنسبة لحكومته.
والتقى برودى أمس وزيري الخارجية داليما والدفاع ارتورو باريزى وبحث معهما مسالة الانسحاب من العراق.