أصدرت أعلى هيئة دينية في المغرب أمس الجمعة، فتوى حول عدم جواز إمامة المرأة للصلاة، بعد جدل واسع أثير في بعض الدول العربية والإسلامية بدعوى إمكانية إمامة المرأة للصلاة.

ونقلت مصادر إعلامية عن المجلس الأعلى العلمي في المغرب قوله: " إنه لا جوز إمامة المرأة للصلاة".
وأصدر المجلس الأعلى العلمي فتوته التي تضع حداً للجدل الذي حاول البعض نشره في لمغرب، قائلا: " إن الفقه الإسلامي مجمع على منع إمامة المرأة للصلاة بالرجال"
وأضاف "المجلس العلمي إذ يصدر هذه الفتوى يحسم كل خلاف فيما يثار حولها من تأويلات ومناقشات."

وكان تخرج أول دفعة مكونة من 50 مرشدة دينية في المغرب في أوائل هذا الشهر في إطار خطة لنشر الإسلام الوسطي المعتدل، حسب وصف الجهات الحكومية، إلا أن قيام بعض المرشدات بالإمامة أثار جدلاً واسعاً في المغرب.

ونقلت وكالة ريورتز عن مسؤولين قولهم: " إن المرشدات اللواتي تلقين تأهيلا دينيا مناسباً سيقمن بدور الوعظ والإرشاد الديني في المساجد والمستشفيات والسجون بالنسبة للنساء والرجال على السواء"!!
إلا أن المجلس الأعلى قال: " لو كان للمرأة أن تؤم النساء لأدى ذلك حتما إلى استقلال عالم النساء وانفصاله ولم يعد بهن حاجة إلى أن يشاركن الرجال في المساجد."
وأضافت الفتوى "أما إمامة المرأة بالرجال فان الفقه الإسلامي مجمع على منعها لما يترتب عنها من تغيير في هيئة الصلاة."
وقالت هيئة الفتوى: " إنه لم يثبت في تاريخ المغرب ولا عند علمائه أن أمت امرأة الصلاة في المسجد لا بالرجال ولا بالنساء."