وسط الأهمية المتنامية لتوطيد العلاقات بين الدول العربية والإسلامية، أعلنت الكويت اليوم أنها وقّعت اتفاقية "الأجواء المفتوحة"مع المملكة المغربية، بالإضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين.
وجاء الإعلان عن الاتفاقية الجديدة خلال اجتماعات اللجنة المشتركة العليا في دورتها الخامسة التي عقدت السبت.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن مذكرات التفاهم التي وقعها عن الكويت (نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية) الدكتور محمد الصباح وعن المغرب (وزير الشؤون الخارجية والتعاون محمد بن عيسى، شملت عدة مجالات منها العلوم الطبية وتبادل الخبرات والوقاية من الأمراض السارية والمتوطنة وصيانة المختبرات الطبية والتأمين الصحي.
كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم أخرى تتعلق بالبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية ووزارة التربية ووزارة التعليم العالي بدولة الكويت.

ووصف الدكتور محمد الصباح في مؤتمر صحفي مشترك جلسة المباحثات بأنها كانت "أكثر من رائعة" شملت جميع المجالات لاسيما أن هذه اللجنة أنشئت في عام 2001 ولم تنقطع اجتماعاتها طوال المدة الماضية.
وقال: " إن التعاون الكويتي المغربي سيشمل الاجتماع المقبل لدول عدم الانحياز وكذلك مؤتمر وزراء خارجية دول المؤتمر الإسلامي إذ أن وجهات نظر البلدين متوحدة تجاه نظرتهما لمفهوم الوسطية في معالجة القضايا المطروحة".

يذكر أن العلاقات العربية والإسلامية في حاجة متزايدة لأن تشهد المزيد من أواصل التعاون والثقة المتبادلة، في مواجهة التكتلات الغربية الاقتصادية والعسكرية والفكرية، والتي تقوم بعض الدول العربية والإسلامية بتوقيعها كملحقة في تلك التكتلات العالمية. فيما توجد أرضية مشتركة وسهلة في التعاون بين الدول العربية والإسلامية بشكل دائم ومثمر.