أنت هنا

1 جمادى الأول 1427
لندن - وكالات

أكدت مصادر إعلامية بريطانية اليوم الأحد أن أكثر من ألف عسكري فروا من الجيش البريطاني منذ بداية حرب احتلال العراق في مارس 2003م.

وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية على موقعها في شبكة الانترنت أن 377 شخصا فروا خلال السنة الماضية 2005 وحدها وما زالوا متغيبين حتى الآن، في حين بلغ عدد المتغيبين منذ مطلع السنة الجارية 189 جنديا.

من جهتها، حاولت وزارة الدفاع البريطانية نفي تلك الأنباء، حيث صرحت ناطقة باسم الوزارة لوكالة فرانس برس هذا ليس صحيحاً، وأضافت ثمة بضعة جنود فارين من الجيش منذ عام 1989، موضحة أن عدد الجنود المتغيبين بدون تراخيص مستقر منذ 2001.

وكان النائب العمالي جون مكدونل (رئيس مجموعة النواب المنتمين إلى اليساريين في حزب العمل) أكد الاثنين الماضي خلال نقاش في مجلس العموم البريطاني أن عدد الفارين تضاعف ثلاث مرات منذ بداية اجتياح العراق.
واستندت الـ (BBC) أيضا إلى محامي اللفتنانت مالكولم كندال سميث (الطبيب في سلاح الجوي الملكي)، الذي كان أول عسكري بريطاني يدان بالفرار من الجيش في العراق في الثالث عشر من ابريل الماضي، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن ثمانية أشهر أربعة منها مع وقف التنفيذ.

وأعلن المحامي جاستن هيوستون روبرتس يزورني بانتظام خلال ممارستي لعملي اليومي أناس يبحثون عن التغيب من الخدمة العسكرية، مؤكدا أن العدد في تزايد، هذا أكيد.
وانسحب أيضاً الجندي البريطاني بن غريفين (28 سنة) من الجيش في /مارس مؤكداً انه لا يرغب في خدمة السياسة الخارجية الأميركية في العراق.