قالت صحيفة (دي فيلت أم زونتاج) الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد: " إن هناك نذر خلاف بين وزارة الداخلية والمجلس الإسلامي (إسلامرات) حول مشاركة المجلس في المؤتمر الذي ستنظمه وزارة الداخلية بعنوان (المؤتمر الألماني عن الإسلام)"، والذي تهدف به الوزارة إلى تحسين علاقة ألمانيا بالمسلمين، حسب قولها.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله: " إنه يعتزم دعوة المجلس الإسلامي طالما أنه لن يرسل ممثلين عنه من منظمة (ميليجوريش) الذين قالت الصحيفة "إنهم يحتلون معظم المناصب في المجلس الإسلامي".
وأضافت أن (رئيس المجلس الإسلامي) علي كيسلكايا هو أحد أعضاء ميليجوريش.
وردا على تصريحات الوزير قال كيسلكايا: " إن فولفجانج شويبل (وزير الداخلية الألماني) ليس من حقه أن يحدد الأعضاء الذين ينبغي علينا أن نرسلهم للمشاركة في المؤتمر، وإن المجلس يفكر كثيرا في مبدأ المشاركة في المؤتمر".
ويسعى المؤتمر إلى اعتماد نوع من الاتفاق الاجتماعي يتضمن مجموعة من القواعد المهمة للتعايش منها اعتماد مادة الدين الإسلامي باللغة الألمانية في المدارس الألمانية.
وحسب الصحيفة فإن شويبل يعتزم دعوة ممثلين عن المنظمات للمشاركة فقط في مجموعات العمل المنبثقة عن المؤتمر.
كما نقلت الصحيفة عن وزير الداخلية قوله: " إن منظمة (ميليجوريش) منظمة كبيرة". وعبر شويبل في حديثه مع الصحيفة عن أمله في أن تؤدي مشاركة (ميليجوريش) في الحوار إلى تحرير آرائها.
وأضاف إنه من المنتظر أن يصبح المجلس الإسلامي عضوا دائما بالمؤتمر.
