اعتقلت قوات الأمن المصرية اليوم الأحد العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين خلال انتخابات الغرف التجارية التي تشارك فيها الجماعة، في مدينة الإسكندرية، في محاولة لإقصاء أعضاء الجماعة عن الوصول لأية مناصب، أو الحصول على المزيد من المكاسب الانتخابية، بعد فوزهم في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.
وقالت مصادر تابعة للجماعة: "إن الحكومة تضغط على الإخوان للحد من شعبيتهم بين أبناء الإسكندرية والتجار الذين رحبوا بمرشحي قائمة بيت التجار الإخوان المسلمين، كما تحاول عرقلة تقدم الجماعة جماهيرياً".
وحسب المصادر، فإن قوات مباحث أمن الدولة شّنت اليوم الأحد حملة اعتقالات جديدة في صفوف جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، حيث داهمت قوات الأمن جموع الإخوان الذين أتوا كي يدلوا بأصواتهم في الانتخابات، التي من المفترض أن تكون حقاً من حقوق أي مواطن، وقامت باعتقالهم بعد تفتيشهم بالشارع أمام شعب الإسكندرية و تجارها الذين حاولوا الإدلاء بأصواتهم ولكن دون جدوى.
وقالت مصادر في الجماعة: " إن المعتقلين هم من تجار الإسكندرية ومن رجال الأعمال الذين أتوا محاولين الإدلاء بأصواتهم كأي مواطن يحاول أن يمارس حقوقه الديمقراطية".
