أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موافقتها على الانضمام إلى الحكومة الفلسطينية التي تترأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مبدية استعدادها للانضمام إلى القوة الجديدة التي شكلتها وزارة الداخلية في الآونة الأخيرة.
ونقلت مصادر إعلامية عن ناصر الكفارنة (عضو المكتب السياسي للجبهة) قوله: "إن الجبهة أبلغت (رئيس الوزراء) إسماعيل هنية بأنها على استعداد للمشاركة في الحكومة، وفقاً للتطورات التي حدثت مؤخراً".
وقال الكفارنة: "إن الاستعداد للمشاركة في الحكومة الفلسطينية نبع من ضرورات لها علاقة بالواقع الفلسطيني والحصار الذي فرضته الولايات المتحدة وأوروبا على الحكومة".
مضيفاً أن إعلان حركة حماس الأخير حول موافقتها على تطوير وتفعيل منظمة التحرير وترسيخ مكانتها كممثل وحيد للشعب الفلسطيني، دفع الجبهة لمناقشة المشاركة في الحكومة بشكل جدي.
وقال الكفارنة مساء أمس الأحد:"في الأيام الماضية التقينا مع هنية وأبلغناه باستعدادنا للمشاركة في الحكومة، وقد طلب هنية من الناطق الرسمي باسم الحكومة بأن يوضع هذا الأمر في جدول أعمال الحكومة، كما سيناقش داخل حركة حماس".
وأشار إلى احتمال مشاركة فصائل أخرى في الحكومة الفلسطينية، قائلا :" في ضوء التطورات هناك احتمال بأن تتشكل حكومة وحدة وطنية من ائتلاف فلسطيني واسع يضم العديد من فصائل العمل الوطني والإسلامي لمواجهة تحديات الواقع الفلسطيني".
