قال كوفي عنان (الأمين العام للأمم المتحدة) أمس الثلاثاء: " إن الأمم المتحدة قد تستغرق نحو أربعة أشهر لتنظيم قوة لحفظ السلام في دارفور، حينما يعطى مجلس الأمن الدولي إشارة البدء".
ونقلت وكالة رويترز عن عنان قوله للصحفيين: " إنه أجرى اتصالات مبدئية مع الحكومات بشأن مساهماتها المحتملة بقوات حفظ السلام في دارفور" مضيفا أن السرعة التي سننشر بها القوات سوف تتوقف على مدى سرعة الحكومات في تزويدنا بهذه القوات.
ويسافر وفد من مجلس الأمن الدولي إلى السودان الأسبوع المقبل لبحث حيثيات هذه المسالة مع الحكومة السودانية التي لم توافق بعد على دخول قوات دولية إلى دارفور.
ومن المقرر أن تبدأ مهمة الوفد التي تستمر عشرة أيام في الخامس من يونيو وتشمل الخرطوم وجنوب السودان ومخيمات اللاجئين في دارفور وتشاد ومقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا بأثيوبيا، فيما تنتهي في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكانت الخرطوم أعلنت مؤخراً موافقتها المبدئية على إرسال قوات دولية إلى دارفور، بعد ممانعة طويلة.
