أنت هنا

4 جمادى الأول 1427
البصرة - المسلم

أعلن رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي اليوم الأربعاء حالة الطوارئ لمدة شهر في مدينة البصرة، إثر تصاعد المواجهات المسلحة بين فصائل شيعية في المدينة الواقعة جنوب العراق.

وأوضح المالكي في تصريح للصحافيين في المدينة التي بدأ زيارة لها اليوم، أعلن خلالها حالة الطوارئ: " إنه يأمل في أن يعود إلى البصرة بعد انقضاء الشهر فيجد أن الموقف تحسن كثيراً".
وأشار المالكي الذي يترأس حكومة منقوصة الصلاحيات والحقائب الوزارية، أنه سيتعامل بقوة مع رؤوس الفتنة التي تثير الخلافات (!!).

واللافت في الأمر أن المالكي اتخذ هذه المواقف بسبب الاقتتال الشيعي- الشيعي، فيما لم يفعل أي شيء حيال المذابح الشيعية بحق العراقيين السنة التي تحدث على مقربة من مقر عمله في المنطقة الخضراء وسط بغداد.

وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن مواجهات مسلحة واسعة بين الميليشيات الشيعية في مدينة البصرة، وسط تعتيم إعلامي لم يقدم معلومات وافية عن أعداد القتلى أو الجرحى!!