بعد ادعاءات مطوّلة بالرفض، قال مسؤولون أمريكيون الأربعاء: " إن الولايات المتحدة ستشارك في محادثات متعددة الأطراف مع إيران إذا أوقفت طهران تخصيب اليورانيوم".
ونقلت مصادر إعلامية عن المسؤولين الأمريكيين قوله: "إن الولايات المتحدة مستعدة للدخول مع إيران في مفاوضات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا".
وكانت واشنطن تبدي ادعاءات بالرفض في الدخول مع إيران بمفاوضات حول الملف النووي.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس: " إن الولايات المتحدة ستبدأ محادثات مع إيران إذا أوقفت طهران أنشطة تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم بصورة يمكن التحقق منها".
ونقلت وكالة رويترز عن رايس قولها: " إن الولايات المتحدة مستعدة للانضمام للدول الأوروبية الثلاث فرنسا وألمانيا وبريطانيا في التفاوض مع إيران إذا تخلت عن هذا الجزء من برنامجها النووي".
مشيرة إلى أن إيران تقول: " إن برنامجها النووي أهدافه سلمية وهي توليد الكهرباء. وتتهم واشنطن وحلفاؤها ايران بالسعي لصنع قنبلة نووية".
وأضافت رايس "من أجل تأكيد التزامنا بالحل الدبلوماسي ومن أجل تعزيز احتمالات تحقيق النجاح فانه بمجرد أن تعلق إيران بصورة يمكن التحقق منها أنشطة تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم فستحضر الولايات المتحدة إلى الطاولة مع زملائنا في دول الاتحاد الأوروبي الثلاث وسنجتمع مع ممثلي إيران."
وتغادر رايس فيينا في وقت لاحق يوم الأربعاء للاجتماع مع الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا لبحث برنامج الحوافز والتهديدات الرامية لجعل إيران تتخلى عن خططها النووية.
