في استهداف جديد للمسلمين وشعائرهم الدينية، وبغية فرض العلمانية على المسلمين في الدول الغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، حظرت السلطات في ولاية نورث رين وستفاليا الألمانية على المدرّسات المسلمات ارتداء الحجاب في المدارس الرسمية، وفق ما صرحت مصادر رسمية الأربعاء.
وأقرت الجمعية الوطنية في الولاية التي تعتبر الأكبر من حيث عدد السكان في ألمانيا، قانونا في هذا الصدد من دون تسمية الحجاب بالنص. حسبما أكدت شبكة البي بي البريطانية للأنباء.
وحسب القانون الجديد الهادف لمحاصرة الإسلام والمسلمين في الغرب، فإنه يمنع المظاهر السياسية والدينية التي تتعارض مع العلمانية.
وقد جاء القرار بصيغة "ملتوية" قائلاً: يمنع المظاهر السياسية والدينية التي تتعارض مع مبادئ الكرامة الإنسانية والمساواة بين الرجال والنساء"!!
إلا أن البي بي سي قالت: " إنه ينظر إلى القانون على انه يستهدف الحجاب تحديدا".
من جهته، اصدر المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا بيانا جاء فيه أن القانون الجديد غير دستوري لان الصليب المسيحي والقلنسوة اليهودية لم يتم حظرهما. وهو ما يؤكد أن القرار يستهدف الإسلام والمسلمين على وجه الخصوص.
وليست ولاية نورث رين وستفاليا أول ولاية ألمانيا تحظر الحجاب، حيث كانت عدة ولايات قد اعتمدت قوانين عنصرية مشابهة.
