أنت هنا

5 جمادى الأول 1427
شرم الشيخ - وكالات


بدأ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك لقاء قمة في شرم الشيخ تناولت التطورات على الساحة الفلسطينية لعقد قمة تضم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس و رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت.
كما تركز المباحثات على الوضع المتوتر في العراق والملف اللبناني السوري والوضع في دارفور بالسودان.

وخلال القمة، دعا الملك عبدالله والرئيس مبارك الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى قبول المبادرة العربية للسلام،التي تبنتها الجامعة العربية في عام 2002 باعتبارها الخيار العربي المطروح.
وقال السفير سليمان عواد (المتحدث باسم الرئاسة المصرية) في مؤتمر صحفي بعد القمة: "إن مصر السعودية وهناك أيضا توجه عربي يدعو الحكومة الفلسطينية للقبول بمبادرة بيروت"، مضيفا إن مبادرة بيروت تم اعتمادها في قمة بيروت، وأكدتها القمم العربية اللاحقة، وليس هناك مجال للحديث عن تعديل مبادرة اعتمدها القادة العرب بالإجماع، وأعادوا تأكيد التمسك بها في مؤتمرات عربية عديدة آخرها قمة الخرطوم" في مارس 2006.

صحيفة الحياة ذكرت أن دولا عربية تقوم بإعداد مبادرة دولية بالتعاون مع الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تقوم على تشكيل ترويكا تضم السودان الرئيس الحالي للقمة العربية والسعودية الرئيس المقبل للقمة والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.