أنت هنا

7 جمادى الأول 1427
فلسطين المحتلة - وكالات


نشرت حركة فتح اليوم السبت قوة عسكرية جديدة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، تتألف من حوالي ألفين وخمسمائة عنصر مسلح، ما أثار مخاوف من حدوث مواجهات مسلحة بين القوات الجديدة وقوات وزارة الداخلية الفلسطينية التي ترأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وارتدى أفراد القوة الجديدة ثياباً سوداء كتب عليها "قوة الحماية الخاصة|"، وحملوا صور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يقود حركة فتح.
ونقلت مصادر إعلام فلسطينية عن قائد القوة عطا ابو الرملة قوله: " إن هذه المجموعة ستساعد قوات الأمن على القيام بمهامها"

وفي أول رد فعل على انتشار قوة الحماية الخاصة الجديدة، وصف الدكتور عمر عبد الرازق (وزير المالية في الحكومة الفلسطينية) القوة الجديدة بغير الشرعية وغير القانونية.
وجاءت تصريحات عبد الرازق خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء الدكتور ناصر الشاعر في رام الله اليوم .
وأضاف عبد الرازق "أن القوة التنفيذية في غزة لها شرعية لأنها جاءت بقرار من وزير الداخلية بينما هي في جنين غير قانونية".
فيما طالب الدكتور الشاعر بعدم نقل تجربة القوة التنفيذية في غزة إلى الضفة الغربية.

واعتبرت الحكومة الفلسطينية القوة العسكرية التي نشرتها حركة فتح في جنين خارجة عن القانون,لأنها ذات طابع فصائلي ولم تشكل من قبل وزارة الداخلية معتبرة السماح لمثل هذه القوى بالانتشار من شأنه أن يزيد من تأزم الأوضاع في الشارع الفلسطيني.