أنت هنا

8 جمادى الأول 1427
الخرطوم - وكالات


بدأت لجنة تقصى الحقائق في الاتهامات المتبادلة بين السودان وتشاد أولى اجتماعاتها أمس السبت مع الجهات الحكومية بلقاء مسئولين بوزارة الخارجية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني كل على حدا.

وأكد محجوب الباشا (نائب وكيل وزارة الخارجية) في تصريح له؛ التزام الحكومة السودانية بميثاق طرابلس لتطبيع العلاقات بين البلدين ودعم الاستقرار والأمن في وقت يمتلك فيه السودان أدلة كافية على تورط تشاد في أنشطة لتخريب اتفاق السلام بدارفور.
مبينا أن وزارة الخارجية قدمت شرحا للجنة في الجوانب السياسية وان جهات رسمية أخرى زودت اللجنة بالمعلومات والحقائق كاملة حول الدور التشادي في تخريب عملية السلام.

وأكد الباشا أن السودان سيلتزم بميثاق تطبيع العلاقات بالرغم من أن تشاد متورطة وقال نعتبره الأساس للحل في مرحلة حرجة من واجب تشاد فيها النأي دون تخريب الاتفاقية والتي تعتبر نموذجا جيدا لحل المشاكل التشادية نفسها.

يذكر أن لجنة تقصى الحقائق ستغادر يوم غدا الاثنين إلى الفاشر والجنينة بدارفور للوقوف ميدانيا على الأوضاع بالمنطقة حتى يتثنى لها تقديم تقريرها النهائي لمجلس السلم والأمن الإفريقي.