اعترفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى في القوات متعددة الجنسيات بأفغانستان، أن دفاعات الجنود الغربيين أمام هجمات طالبان باتت أكثر ضعفاً، مع تنامي الهجمات المسلحة المنظمة للمجاهدين الأفغان خلال الفترة الماضية.
وقال فرانس يوسي يونغ (وزير الدفاع الألماني) الأحد: " إن الخطر من أعمال هجومية مسلحة تقع ضد الفرق الألمانية العسكرية المشاركة في إنزال عسكري بأفغانستان، قد ازداد أكثر من ذي قبل، وذلك من خلال عودة نشاط حركة الطلبان وازدياد قوتها وكسبها الكثير من الشعبية في المجتمع الأفغاني من جديد".
وأوضح يونغ في حديث صحفي أن القوات الأمريكية المحتلة التي ارتكبت مجازر في الكثير من المدن والقرى الأفغانية، كانت وراء ازدياد العنف ضد القوات التابعة للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى أن أفغانستان تعيش فوق بحر من الألغام الأرضية.
واستبعد الوزير الألماني إنهاء نشر القوات الألمانية بأفغانستان في القريب العاجل، مشيراً إلى أن الوضع في أفغانستان ينذر بانفجار عام.
