لقي خمسة أشخص مصرعهم خلال الساعات الماضية في قطاع غزة بفلسطين، خلال مواجهات مسلحة، في توتر جديد يهدد بمزيد من العنف بين الجماعات المسلحة التي حملت السلاح في وجه الاحتلال الإسرائيلي سنوات طويلة.
وقالت مصادر فلسطينية اليوم الاثنين: " إن فلسطينيين لقيا مصرعهما في إطلاق نار على سيارة تقل ناشطاً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع بعض أفراد عائلته في مدينة خان يونس جنوب القطاع ".
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم: "إن من بين القتلى امرأة حامل".
كما أصيب في الحادث محمد الغلبانة (وهو من قياديي حماس)، فضلاً عن إصابة أخيه، حيث نقلا للمستشفى لتلقي العلاج.
وأنحت حماس باللائمة على قوات الأمن الوطني الفلسطيني، التي ينظر إليها على أنها محسوبة على حركة فتح.
كما قتل ثلاثة آخرون في إطلاق نار جرى قرب خيمة أقيمت فيها مراسم العزاء لأحد قادة الأمن الفلسطينيين والذي كان قد لقي حتفه قبل عدة أيام.
ولم تتضح بعد أسباب الحادث أو هوية الأطراف المتورطة فيه. ويتهم زملاء قائد الأمن القتيل حركة حماس بالتورط في مقتله.
وصعدت حماس إلى قمة السلطة الفلسطينية بعد أن حققت فوزاً ساحقاً على فتح في الانتخابات التشريعية لتي جرت في يناير الماضي.
وشهدت الأسابيع الماضية اشتباكات بين أنصار الجانبين الفلسطينيين، مما حدا بكلي الحركتين لنشر ميليشيا تابعة لها في مختلف المناطق الفلسطينية.
