أنت هنا

10 جمادى الأول 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

أعلن مكتب (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس إنه سيحدد اليوم الثلاثاء موعدا لإجراء الاستفتاء على وثيقة المعتقلين جاء ذلك اثر الإعلان عن فشل اجتماع مع الفصائل بغياب حماس التي أكدت أنها لا تخشى نتائج الاستفتاء، معتبرة أنه يمثل التفافا على القانون، واعتبرت أن هناك أجندة للانقلاب على الديمقراطية والحكومة المنتخبة مؤكدة استعدادها لمتابعة الحوار مع حركة فتح .

وأعلنت حركة حماس استعدادها مساء أمس الاثنين لمتابعة الحوار مع حركة فتح للتوصل إلى اتفاق على رغم انتهاء مهلة الحوار التي حددها (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس .
وقال خليل الحية (المسؤول في حركة حماس) في مؤتمر صحافي عقده في غزة: "ندعو جميع الإخوة في الفصائل إلى التخلي عن فكرة فشل الحوار. وما زال هناك كثير من الوقت لاستئناف حوار جدي والتوصل إلى اتفاق وطني".
وأضاف "نحن في حماس ننوي التوصل إلى اتفاق وطني لإخراج الشعب الفلسطيني من الأزمة".
وأعلن الحية أن وثيقة الأسرى والبيان الختامي للحوار يعدان أساسا جيدا لأي حوار، موضحا أن لحركته تحفظات على نقاط في وثيقة الأسرى.

وسيحدد محمود عباس اليوم الثلاثاء موعدا للاستفتاء بعد فشل المحادثات مساء أمس الاثنين مع حركة حماس حول مشروع اتفاق سياسي، كما قال مكتب عباس.
وأكد مكتب الرئيس الفلسطيني أن عباس سيحدد اليوم موعد إجراء هذا الاستفتاء.

من جهته, قال سامي ابو زهري (المتحدث باسم حماس) في المؤتمر الصحافي نفسه: "إن الاستفتاء يعني الالتفاف على الشرعية (التي تمثلها حماس)".
وأضاف "نوجه رسالة إلى الرئيس حفاظا على الوحدة الوطنية ووحدة شعبنا, عليه أن يعيد النظر في موضوع الاستفتاء, لان لا مبرر لطرح الاستفتاء طالما هناك حوار، إلا إذا كان ثمة نوايا أخرى".

وكان عباس كرر التأكيد في صباح أمس انه سينظم استفتاء حول مبادرة للخروج من الأزمة إذا لم تعمد حماس التي ترأس الحكومة إلى تعديل مواقفها السياسية خلال الحوار الوطني الذي انتهى مساء أمس الاثنين بالفشل.
وقال: "إذا فشلنا لا سمح الله وأرجو ألا نفشل ... لن يكون لدينا طريق آخر إلا أن نلجأ للشعب".