أنت هنا

10 جمادى الأول 1427
الخرطوم - وكالات

في مسعى لإقناع الحكومة السودانية بالتدخل الأجنبي، تبدأ اليوم الثلاثاء من العاصمة السودانية الخرطوم، جولة لأعضاء مجلس الأمن الدولي الذين وصلوا إليها يوم أمس الاثنين.
ويحاول الوفد إقناع الحكومة السودانية بضرورة نشر قوات دولية في إقليم دارفور المضطرب، بعد رفض سوداني مستمر.

ويرأس الوفد مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة إيمير جونز باري ويشمل المندوبين الدائمين ونوابهم والأعضاء المؤقتين في المجلس الذي يضم 15 دولة، من بينهم عشرة سفراء على الأقل.

وأكدت مصادر دبلوماسية دولية أن المجلس سيحرص على إقناع السلطات السودانية بأهمية استبدال القوة الحالية التابعة للاتحاد الأفريقي في دارفور بقوة من الأمم المتحدة!
وتتردد الخرطوم في قبول إحلال قوة أممية بدل القوة الأفريقية, وحسب مصادر سياسية فإن بعض المسئولين السودانيين يعارضون ذلك بشدة ويعتبرون قدوم قوة أممية محاولة من الغرب لإعادة استعمار البلاد.

وسيلتقي وفد مجلس الأمن (الرئيس السوداني) عمر البشير وأعضاء في حكومته وممثلين عن المعارضة والأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.
كما سيتوقف الوفد في أديس أبابا مقر الاتحاد الأفريقي الذي يعمل معه مجلس الأمن بشكل وثيق في محاولة لحل الأزمة في دارفور.
ومن المقرر أن يتوجه الوفد الخميس إلى جوبا بجنوب السودان، فيما ستكون وجهته الجمعة إلى الفاشر في دارفور غربي البلاد.