أنت هنا

10 جمادى الأول 1427
إنترنت

أكدت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء، أن التقديرات تشير إلى تزايد أعداد الأميركيين من أصول تعود إلى دول أميركا اللاتينية الذين يعتنقون الإسلام.
وحسب تقديرات لزعماء هذه الجالية الإسلامية فإن عددهم يتراوح بين 40 ألفا إلى 70 ألف مسلم ،وأنهم وجدوا في الإسلام هويتهم وما ينشدونه من قيم تسامح ومحبة وحرص على العائلة وكان لافتا تزايد أعداد هذه الجالية في العاصمة واشنطن وضواحيها.

وقالت المصادر الإعلامية: " إن اللافت أيضاً أن الأغلبية من هؤلاء كانوا يدينون بالنصرانية الكاثوليكية، كما أن أعمارهم تتراوح بين العشرين والأربعين عاما".
وقال بعضهم: " إن اعتناقهم الإسلام جاء بعد الاطلاع على هذا الدين العظيم من فصول دراسية في الجامعات عن الإسلام أو من أصدقاء مسلمين أو عبر نشاطات المنظمات والجمعيات الإسلامية الأمريكية".
وقالوا: " إن تحولهم إلى الإسلام لم يؤد إلى القطيعة مع عائلاتهم وأسرهم وأنهم يشعرون بالكثير من الاطمئنان الداخلي، وإن الإسلام أجاب على الكثير من الأسئلة التي كانت تؤرقهم وتلح عليهم".

وينتمي أفراد هذه الجالية الإسلامية من أصل لاتيني أمريكي إلى دول مثل السلفادور وبيرو وبنما والاكوادور وغيرها.
وفى مقابلات مع بعض أفراد هذه الجالية عبروا عن سعادتهم بالقيم النبيلة للإسلام في مختلف مجالات الحياة العامة والخاصة للناس خصوصا فيما يتصل باحترام المرأة ومنزلتها وقيمتها ودورها في المجتمع ورفض الإسلام أن تكون المرأة سلعة تهدر قيمتها.

ونقل موقع (المشكاة) على الإنترنت، عن البعض منهم قولهم: " إن اعتناقهم للدين الإسلامي لم يكن لتحقيق مآرب أو منافع شخصية، وإنما اقتناعا بالمبادئ السامية للدين الجديد الذي تعرفوا عليه".
وقال البعض: " إنهم اعتنقوا الإسلام مؤخرا رغم الحملة المعادية التي تتهم الإسلام والمسلمين (بالإرهاب)" مؤكدين انه اتهام مغرض لا أصل له.