قالت مصادر عراقية رسمية اليوم الأربعاء: " إن نحو (59) معتقلاً تم أطلق سراحهم في العراق اليوم، بعد يوم واحد من إعلان (رئيس الوزراء) نورى المالكي أنه سيطلق سراح 2500 معتقل"، من أجل ما وصفته المصادر أنه "خطوة لدعم المصالحة الوطنية في البلاد".

وتقوم قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الأمن العراقية باعتقال عشرات العراقيين بشكل يومي، ما جعل السجون العراقية تغص بالسجناء، والذين يشكّل العراقيين السنة الغالبية العظمى منهم.
وقال التلفزيون العراقي الحكومي اليوم: " إن وزارة العدل أكدت إطلاق سراح (594) معتقلا في مختلف أنحاء البلاد".

وحسب مصادر إعلامية أخرى، فإنه تم الإفراج عن أكثر من مئة معتقل في العاصمة بغداد لوحدها، في حين تم إطلاق باقي المعتقلين في أماكن أخرى.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أن تقارير أولية ذكرت أن عدد المفرج عنهم سيكون 2500 لكن ظهر لاحقا أن العدد هو 2000.
وأشار المالكي إلى أن المفرج عنهم هم من لم يظهر بحقهم أي دليل واضح أو أولئك الذي جرى اعتقالهم بطريق الخطأ!!، وهو ما يفرغ عملية الإفراج عن المعتقلين من مضمونها، ذلك أن هؤلاء يجب إطلاق سراحهم بالفعل، ويجب معاقبة الذين قاموا باعتقالهم.

من جهتها، قالت شبكة البي بي سي البريطانية: " إن نحو 29 ألف معتقل في مختلف أنحاء البلاد معظمهم من العرب السنة".