أنت هنا

11 جمادى الأول 1427
الخرطوم - وكالات

أبلغ السودان ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، الذين يزورون الخرطوم، بأنه سيؤجل اتخاذ قرار بشأن إرسال قوة تابعة للأمم المتحدة إلى دارفور.
ويزور عشرة سفراء وخمسة نواب سفراء، يمثلون الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن، السودان لأول مرة لمحاولة إقناع حكومة الخرطوم بأن الأمم المتحدة لا تعتزم إرسال قوة إلى دارفور بدون موافقة هذا البلد.

وأكد محجوب فضل (مستشار الرئيس السوداني) رفض بلاده التام لأي تدخل لقوات الأمم المتحدة في السودان.
وقال محجوب مساء: "إن مجلس الأمن الدولي يتفهم دواعي الموقف السوداني"، مشيرا إلى أن الفريق المشترك المكون من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والحكومة السودانية سيناقش التفاصيل الفنية والدواعي التي أدت إلى اتخاذ السودان مثل هذا الموقف.

وأشار المسؤول السوداني إلى تفهم الخرطوم لأهمية دور الأمم المتحدة في إقليم دارفور من خلال العمل على تنفيذ اتفاق أبوجا, غير أنه شدد مجدداً على رفض بلاده لوجود قوات دولية في إقليم دارفور.

وكان (الرئيس السوداني) عمر البشير، أكد خلال لقائه يوم أمس الثلاثاء ببعثة مجلس الأمن الدولي التي يترأسها (السفير البريطاني في الأمم المتحدة) أمير جونز بارى, حرص السودان على التعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز مسيرة السلام بالجنوب ودارفور, مجدداً التزام حكومة الوحدة الوطنية بتنفيذ اتفاقيتي السلام بنيفاشا ودارفور.