أنت هنا

11 جمادى الأول 1427
طوكيو - وكالات

في خطوة تهدف إلى فرض هيمنتها على المنطقة ضد تنامي القدرة العسكرية الصينية، قررت الولايات المتحدة بيع اليابان صواريخ اعتراضية ومعدات عسكرية أخرى، حسبما كشفت مصادر يابانية اليوم الأربعاء.

وقالت وكالة الدفاع للتعاون الأمني الياباني: "إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وافقت على بيع اليابان صواريخ اعتراضية ومعدات لتحديث صواريخ (اغيس) بمبلغ 458 مليون دولار على أن يصادق الكونغرس الأمريكي على هذه الصفقة".
مضيفة أن الحكومة اليابانية ستشترى تسعة صواريخ اعتراضية بحر جو، ومعدات لتحديث إحدى منظوماتها الصاروخية، غير أن هذا العقد لا يزال يحتاج إلى موافقة الكونغرس الأمريكي. وهي خطوة شكلية.

وأضاف البيان الذي صدر عن وكالة الدفاع اليابانية اليوم بالقول: " إن هذه الصفقة لن تغير كثيراً في التوازن العسكري الراهن في المنطقة (...) إلا أنها ستعزز القدرات الدفاعية لليابان".
وأوضحت وكالة الدفاع أن منظومة (اغيس) الصاروخية وصواريخ (ستاندرد) ستستخدم على السفن اليابانية وستؤمن مع الصواريخ المضادة للصواريخ من نوع باتريوت باك 3 بداية منظومة دفاعية مضادة للصواريخ البالستية للأراضي اليابانية.
وتجرى اليابان منذ 1999 بحوثا مع الأمريكيين حول دروع مضادة للصواريخ.
وهذا الدرع الذي يضم منظومات للرصد وصواريخ اعتراضية سيبدأ نشرها في نهاية 2006 أو مطلع 2007م.

يذكر أن منطقة المحيط الهادي بدأت تشهد بوادر حرب باردة بين الولايات المتحدة والصين التي عززت قدراتها العسكرية خلال السنوات القليلة الماضية.