أنت هنا

11 جمادى الأول 1427
أديس أبابا - وكالات

بعد تجديد الخرطوم رفضها استقبال قوات دولية في دارفور، قال سعيد جينيت (مسؤول عمليات حفظ السلام بالاتحاد الإفريقي) الأربعاء: " إن الاتحاد يعتزم زيادة قوة حفظ السلام في إقليم دارفور غرب السودان من سبعة آلاف إلى 10 آلاف فرد".

وجاءت تصريحات المسؤول الإفريقي في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتعتزم الأمم المتحدة نقل مهام قوة حفظ السلام الإفريقية في دارفور إلى قوة تابعة لها، وتعتقد أن القوة الإفريقية تفتقر للعدة والعتاد المتطور لكن الحكومة السودانية تعارض حتى الآن مثل هذه الخطوة.

من جانبه، قال لام اكول (وزير الخارجية السوداني): " إن بلاده تفضل التعامل التدريجي مع هذه المسألة، وإنها ستجرى مزيدا من المحادثات الأسبوع المقبل".
ويوجد حاليا في دافور قوة حفظ سلام افريقية قوامها 7 آلاف جندي، وهي تعاني ضعفاً في التمويل والتجهيز، وتبذل قصارى جهدها لاحتواء العنف. إلا أن الدول الغربية تريد إرسال قوات دولية إلى دارفور بدل دعم القوات الموجودة حالياً!! الأمر الذي يثير تساؤلاً عن مغزى تصميم الدول الأجنبية في نشر قوات غربية في الإقليم المضطرب.