أنت هنا

12 جمادى الأول 1427
لندن - وكالات

يخطط مسلمو لندن لتنظيم تظاهرة في نهاية الأسبوع الحالي احتجاجا على موقف الأجهزة الأمنية من الجالية المسلمة في حين كان شخصان لا يزالان أمس الأربعاء موقوفين على ذمة التحقيق بعد العملية الواسعة في إطار مكافحة (الإرهاب) التي نفذت الجمعة في حي فورست غايت في لندن.

ودعت كتل سياسية الجالية المسلمة إلى عدم التعاون مع التحقيقات التي تجريها الشرطة.
وقام أكثر من 250 شرطياً بمداهمة منزل في حي فورست غيت فجر الجمعة استناداً إلى معلومات عن التخطيط لهجوم بالأسلحة الكيميائية، حسب زعم أجهزة الأمن.

وعلى إثر العملية أودع شقيقان من أصل بنغالي في الـ 20 والـ 23 من العمر، أصيب أحدهما بالرصاص، السجن على ذمة التحقيق. ولم يتم العثور على أسلحة كيميائية خلال العملية في حين سيتخذ القضاء لاحقا قرارا حول احتمال تمديد فترة الاعتقال.
وتتوقع مجموعة ستوب بوليتيكال تيرور (أوقفوا الإرهاب السياسي) ضم ألف شخص الأحد أمام مركز شرطة حي فورست غايت.
وقال جون ريس (المسؤول عن حزب ريسبيكت اليساري) لوكالة فرانس برس: " إن المسلمين غاضبون بسبب عملية الدهم وإطلاق النار وعدم توفر الأدلة وكذلك لاستمرار اعتقال الشابين".
وصرحت ايفون ريدلي المسئولة أيضاً في الحزب لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بالقول: " أعتقد أن التعاون مع الشرطة يجب أن يتوقف طالما لم تظهر قواتها احتراماً أكبر للأفراد". وانتقدت أيضاً ممثلي الجالية المسلمة لتعاونهم مع الحكومة على حساب المسلمين.

وكانت شرطة لندن أعلنت أمس الأربعاء أن رجلاً في الـ 26 من العمر تشتبه الولايات المتحدة بأنه كان يريد ارتكاب أعمال مسلحة (...) اعتقل بموجب طلب تسليم أمريكي على أن يمثل مساء أمام القضاء في لندن.
واعتقل سيد هاشمي مساء الثلاثاء في مطار هيثرو واودع السجن. وأوضحت الشرطة في بيان مقتضب أن هاشمي سيقدم إفادته أمام محكمة بو ستريت.