أنت هنا

13 جمادى الأول 1427
المسلم - خاص

احتلت صور وأنباء مصرع أبي مصعب الزرقاوي (زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) الصفحات الأولى لغالبية الوسائل الإعلام الغربية، وأفردت له كبريات الصحف الغربية مساحات واسعة، تحدثت فيه عن مصرعه وحياته ونشاطاته ضد الاحتلال الأمريكي، ومصير الجهاد في العراق بعد مقتله.

وكالة الأنباء الأمريكية (الأسوشيتبرس) نشرت منذ أمس الخميس، عدة تقارير إخبارية وتحليلية عن النبأ، شاركتها كذلك وكالات رويترز وفرانس برس وغيرها، كما بثت شبكات الأنباء الأخرى (كالبي بي سي، والسي إن إن) مجموعات إخبارية حاولت تغطية النبأ من مختلف جوانبه.
وفي صباح اليوم الجمعة، انتشرت الصحف اليومية في العواصم العالمية وهي تحمل على صدر صفحاتها، صورة وجه الزرقاوي بعد مقتله، والتي نشرتها قيادة الاحتلال الأمريكية في العراق، خلال المؤتمر الصحفي الذي أشارت فيه إلى مصرع الزرقاوي.

على صدر صفحتها الأولى، كتبت صحيفة بوستن غلوب الأميركية تقول: " ستة أسابيع من المطاردة والأعمال الاستخباراتية والتجسس عبر طائرات بدون طيار، فضلاً عن المخبرين، أدت في النهاية إلى سقوط أبي مصعب الزرقاوي، زعيم القاعدة في العراق".
وفي تقرير كامل، نشرته صحيفة (الغارديان) البريطانية، تحدثت عن عملية قتل الزرقاوي، كما نقلت عن وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية، تصريح للملا محمد عمر، بمواصلة الجهاد ضد الاحتلال الأمريكي.

صحيفة الإندبندنت البريطانية، نشرت صورة للزرقاوي خلال شبابه احتلت ثلث مساحة صفحتها الأولى، لخبر تحت عنوان (الزرقاوي: حياة في مستنفع دماء)، قالت فيه: " لم يكن أبي مصعب الزرقاوي معروفاً بذلك القدر من الأصولية المتعصبة، إلى أن نددت به الولايات المتحدة عام 2003 بوصفه زعيم المقاومة".

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أفرد العديد من الأخبار والتقارير عن مصرع الزرقاوي، ونشرت عدة صور له، حملت بعض هذه التقارير والأنباء عناوين مثل " مراقبة ومطاردة تنتهي بالقضاء على الزرقاوي".
وحمل خبر آخر عنوان " مقتل زعيم القاعدة في العراق بالقنابل الأميركية"، فيما نشرت تقريراً آخر حمل عنوان " الزرقاوي عاش حياه قصيرة وغامض"، ومجموعة من التقارير والأخبار الأخرى في الصفحات الداخلية.

كما تصدر الخبر صفحات جريدة (واشنطن تايمز) التي كتبت تحت عنوان "مقتل الزرقاوي في غارة جوية أمريكية" تقول: " أبو مصعب الزرقاوي الذي جعلت دمويته وعملياته التفجيرية أكثر (الإرهابيين) المطلوبين في العراق، قتل هناك عندما أسقطت طائرات أمريكية على منزل منعزل قنبلتين تزن كل منهما 500 رطل".
كما نشرت مجموعة من الأخبار والتقارير عنه، حملت عناوين مثل : " بوش: ضربة قاسية للقاعدة في العراق"، فيما حمل تقرير عنصر عنواناً يقول: " موت الزرقاوي انتكاسة للإسلامية"!