أنت هنا

13 جمادى الأول 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

أعلنت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) استئنافها الحرب ضد الإسرائيليين، بعد المجزرة الإسرائيلية الجديدة التي راح ضحيتها 10 مدنيين عزّل بينهم 3 أطفال، فضلاً عن 40 جريحاً.

وقالت الكتائب التابعة لحركة حماس _التي شكّلت الحكومة الفلسطينية الأخيرة_: " إنها ستستأنف هجماتها على الكيان الصهيوني"، معلنة بذلك عدم التزامها من الآن بوقف إطلاق النار مع الكيان الذي استمر 16 شهراً.
وذكر البيان الصادر عن الكتائب التي تمتلك صواريخ يصل مداها إلى مستوطنات إسرائيلية عديدة: "إن قرار استئناف الهجمات على الكيان الصهيوني جاء رداً على المذابح، وأنها ستحدد وقت ومكان تنفيذ هجماتها".

من جهته، قال ناطق باسم الحكومة الفلسطينية التي تشكها حماس: "إن الاحتلال الإسرائيلي يتصرف بدون رادع"، وحث المجتمع الدولي على التدخل.
كما دان محمود عباس (رئيس السلطة الفلسطينية) المجزرة الإسرائيلية الجديدة، واصفاً إياها "بالمجزرة الدموية".

وخلال الساعات التي تلت عمليات القصف، أدانت دول أجنبية المجزرة الإسرائيلية، حيث شجبت وزيرة الخارجية البريطانية القصف الإسرائيلي، وقالت: " إننا نعبر عن قلقنا الشديد لما يجري في قطاع غزة من عمليات قصف إسرائيلية ومقتل مدنيين فلسطينيين نتيجة هذا القصف بمن فيهم عدد من الأطفال".
وأضافت مارغريت بيكيت بالقول: " إن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق".

كما أدانت روسيا المجزرة، خلال بيان أصدرته اليوم بهذا الشأن، قائلة: " إن القصف الإسرائيلي عمل غير مقبول" وإنه "استخدام غير متكافئ للقوة".