أنت هنا

14 جمادى الأول 1427
بيروت - صحف

كشفت مصادر إعلام لبنانية اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ستقوم بتنفيذ أكبر مناورة عسكرية لها منذ السبعينيات، بالقرب من الحدود الدولية بين فلسطين المحتلة ولبنان.
وقالت صحيفة (النهار) اللبنانية الصادرة اليوم: "إن لبنان قد تبلغ من دولة كبرى صديقة بأن الجيش الإسرائيلي سيقوم بمناورات عسكرية الأسبوع المقبل قرب الحدود الدولية مع لبنان يشارك فيها عشرون ألف عسكري وترافقها طلعات كثيفة للطائرات الحربية والطوافات وستكون الأضخم للجيش الإسرائيلي منذ السبعينيات".

وأضافت الصحيفة أن تل أبيب ادعت أن لا مخاوف على اللبنانيين من المناورات العسكرية الضخمة (!!)، وإنها طلبت من الدولة الكبرى لفت الجهات اللبنانية المختصة أن لا حاجة إلى القلق وان المناورات ستبقى في إطارها المرسوم لها، لكنها حذرت من انه إذا حصل أي هجوم مسلح عليها فسيكون الرد قاسيا وشاملا!!!
وهو ما يفتح المجال واسعاً أمام إمكانية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمليات عسكرية في لبنان، بحجة تعرضها لهجمات.

وأبلغت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع الصحيفة أن مسئولا بارزا في الدولة الكبرى التي نقلت التبليغ لفتت إلى أن لا حاجة للمقاومة اللبنانية أن تحاول استهداف العسكريين الإسرائيليين (...) الذين سيكونون في حال مناورات لا أكثر (!) وليسوا في حال استعداد لشن هجوم ضد لبنان أو ضد مراكز المقاومة في الجنوب.

وأدرجت الصحيفة المناورات في إطار توجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي) ايهود اولمرت الذي يطمح منذ تسلمه رئاسة الوزراء إلى توجيه ضربة قاسية إلى لبنان معتبرا أن الحكومة اللبنانية مسئولة عن أي عملية تشنها المقاومة اللبنانية الجنوبية ضد مواقع جيشه في مزارع شبعا المحتلة.