أنت هنا

15 جمادى الأول 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

انتهت في نابلس فجر اليوم الأحد قضية اختطاف الطالب اليهودي من أصل أمريكي، الذي احتجزته كتائب شهداء الأقصى (التابعة لحركة فتح) منذ أمس السبت،حيث تم تسليمه إلى جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، الذي نقله بدوره إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي في حاجز حواره.

وكانت كتائب شهداء الأقصى قد أعلنت الليلة الماضية أنها تحتجز طالب يهودي يدعى بنجامين برايت فشباين، وهو في العشرينات من عمره. وهدد بتقله ما لم يتم إطلاق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ونشرت وسائل إعلام عربية وغربية شريطا مصورا شوهد فيه الطالب وهو يعرض شهادة طالب في الجامعة العبرية في القدس المحتلة ويتلو بيانا يطالب فيه بالإفراج عن سجناء فلسطينيين ويقول: " إن خاطفيه يهددون بقتله إذا لم يتم الإفراج عن السجناء" في حين ظهر خاطفوه المسلحون بجانبه.

ويبدو أن جنسية المختطف الأمريكية جنّبته الإعدام على يد كتائب الأقصى، حيث قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية: " إن عملية الإفراج تمت بعد أن تبين للمجموعة الخاطفة أن الشاب الذي تختطفه يحمل الجنسية الأمريكية".

ونقلت مصادر أمنية فلسطينية أن عملية تسليم المختطف الإسرائيلي تمت بعد تدخل مسؤولين كبار من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حيث تم تسليمه لمسئول فلسطيني في جهاز الأمن الوقائي الذي سلمه بدوره إلى الجانب الإسرائيلي.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم: إنه قال لمحققيه: إنه كان قد وصل إلى نابلس وحده لإغراض سياحية، وإنه ارتكب خطأ خطيراً بوصوله إلى المدينة.