استشهد قبل ظهر اليوم الأحد، اثنين من نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجرح 3 آخرون، في تصعيد إسرائيلي جديد ضد الحركة التي أعلنت مؤخراً استئناف عملياتها المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، رداً على مجزرة ساحل غزة يوم الجمعة الماضي.

وقالت مصادر طبية فلسطينية اليوم: " إن قوات الاحتلال الإسرائيلية وجهت ضربة جوية أسفرت عن مقتل اثنين من نشطاء حركة (حماس) في شمال قطاع غزة".
من جهتها، قالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي:" إن اغتيال الناشطين الفلسطينيين من حماس، يأتي رداً على إطلاق صواريخ من نوع (القسام) على مستعمرات إسرائيلية".

ونقلت رويترز عن الجيش الإسرائيلي قوله: " إنه شن الهجوم بعد أن حاول النشطاء إطلاق صواريخ على مستعمرات إسرائيلية"، فيما قال شهود عيان: " إن انفجارا ثانيا وقع في المنطقة ولكن لم يعرف سببه".

وهذا أول هجوم على نشطاء حماس منذ إعلان الحركة رسميا عدم التزامها بالهدنة القائمة منذ 16 شهرا مع الكيان الصهيوني يوم الجمعة، واستأنفت إطلاق صواريخ وقذائف المورتر انطلاقا من غزة.

وقالت حماس: " إنها أنهت الهدنة ردا على قتل سبعة أشخاص على شاطئ بغزة خلال عملية قصف إسرائيلية". قبل أن تطلق عدة صواريخ على مستعمرات إسرائيلية أمس السبت.