اعتقلت السلطات الأردنية مساء أمس الأحد، أربعة من نواب جبهة العمل الإسلامي والأخوان المسلمين بمجلس النواب الأردني، بعد يومين من قيامهم بتقديم واجب العزاء لذوي أبي مصعب الزرقاوي في مسقط رأسه.

وكان ذوو الزرقاوي قد أقاموا خيمة عزاء، شارك فيها النواب الأربعة، فيما ألقى أحدهم خطبة الجمعة هناك، وصف فيها الزرقاوي بأنه شهيد مجاهد.
ووجه أهالي ضحايا التفجيرات السابقة في العاصمة عمان، انتقادات شديدة للنواب الأربعة.

وأكدت جبهة العمل الإسلامي التي تسيطر على 17 من عدد مقاعد المجلس النيابي البالغ 110 مقاعد؛ اعتقال كل من جعفر الحوراني وعلي أبوالسكر وإبراهيم المشوخي الذي يرأس كتلة الجبهة النيابية، كما اعتقل محمد أبوفارس في وقت سابق أيضاً.
وأفادت مصادر قضائية أن المدعي العام استدعى النواب الأربعة بتحرك ذاتي وبالاستناد إلى شكوى قدمتها أسر ضحايا تفجيرات فنادق عمان التي أودت بحياة 60 شخصاً في نوفمبر الماضي.

وقال نجل أبو السكر: " إن رجال أمن بالزي المدني انتظروه أمام منزله ثم طلبوا منه مرافقتهم للمثول أمام المحافظ".
وحسب مصادر أردنية، فإن القانون الأردني لا يُجيز استدعاء أو توقيف النائب أثناء انعقاد مجلس الأمة، إلا أن المجلس غير منعقد في عطلته الصيفية. وهو ما أعطى فرصة للأمن في اعتقال النواب.