بدأ (الرئيس الأمريكي) جورج بوش عقد سلسلة اجتماعات مع كبار مستشاريه السياسيين والعسكريين في منتجع كامب ديفيد لبحث الوضع في العراق، أمس الاثنين.
وتستغرق هذه الاجتماعات يومين، لوضع إستراتيجية أمريكية جديدة حول سياسة أمريكا وأعمالها في العراق، في ضوء التغييرات الجديدة الحاصلة هناك.
ومن المقرر أن يشارك القادة العسكريون الأمريكيون ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وعدد من المسؤولين العراقيين في هذه الاجتماعات من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة.
ويتوقع أن يدعو بوش ومستشاروه الحكومة العراقية خلال الاجتماعات إلى استغلال الفرصة لتثبيت سلطتها، بعد تولي الشيعة مقاليد الحكم في البلاد، بدعم أمريكي.
وشدد بوش على دعم حكومة المالكي الشيعية، قائلاً: "أفضل سُبل تحقيق نصر في هذه الحرب على المسلحين هي الوقوف بجانب حكومة وحدة قادرة على حماية نفسها، وتوفر في ذات الوقت مساعدات ملموسة للشعب.."
وقال دان بارتليت (احد كبار مستشاري بوش): "إن الاجتماعات تطرقت إلى الوضع العراقي بعد مقتل الزرقاوي".
لكن بارتليت اعترف قائلاً: "إن الوضع في العراق ما زال خطيرا" وقلل من شأن التكهنات باحتمال الإعلان قريبا عن موعد لبدء انسحاب القوات الأمريكية.
