استشهد 11 فلسطيني على الأقل، بينهم 3 من نشطاء سرايا القدس، وأصيب العشرات بينهم نساء وأطفال، اليوم الثلاثاء، خلال غارات جوية إسرائيلية، استهدفت سيارة مدنية كانت تسير في شارع صلاح الدين، بمدينة غزة، وتجمعاً للمواطنين الفلسطينيين في بيت لاهيا، في تصعيد إسرائيلي جديد، بعد استهداف مدنيين ونشطاء في المقاومة بشكل متزايد خلال الأيام الماضية.
ووقعت المجزرة الجديدة التي راح ضحيتها 11 شهيد بينهم طفلان وثلاثة من سرايا القدس، بعد أيام قليلة على مجزرة وقعت على شاطئ غزة، قتل فيها أكثر من 7 فلسطينيين مدنيين عزّل.

وقالت مصادر طبية وشهود عيان: " إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على الأقل، باتجاه حافلة صغيرة من نوع (فولكس فاغن) كانت تسير في شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة، أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى".
وأشارت مصادر طبية في المدينة إلى أنها استقبلت حتى الآن 11 شهيد ونحو 40 مصاباً على الأقل.
وأكد الدكتور جمعة السقا ، مدير دائرة العلاقات العامة في مجمع الشفاء الطبي في غزة، أن غالبية الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء.

بعد ذلك بوقت قصير، استهدفت طائرات الاحتلال تجمعاً للمواطنين الذين حاولوا إسعاف الشهداء والمصابين في نفس المكان. وأضاف الشهود أن القصف الجديد أوقع عدداً من الإصابات والشهداء في صفوف المواطنين ورجال الإسعاف.

وأكدت مصادر فلسطينية أن القصف الأول استهدف نشطاء في المقاومة الفلسطينية المسلحة، مشيرة إلى أنهم ينتمون إلى سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي).
وقالت مصادر طبية: " إن من بين القتلى، طفلين صغيرين".

وأضاف الشهود العيان أن المروحية الإسرائيلية قصفت بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في غارة ثانية في اقل من 5 دقائق ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.