أنت هنا

18 جمادى الأول 1427
فلسطين المحتلة - صحف

يقف إيهود أولمرت (رئيس الوزراء الإسرائيلي) في النزاع المسلح بين فتح التي تقود السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وبين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تقود الحكومة الفلسطينية، إلى جانب الأولى، عبر دعم إعلامي وسياسي وعسكري.
حيث كشفت مصادر إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، عن مصادقة أولمرت على تمرير أسلحة من الخارج إلى السلطة الفلسطينية، بهدف تعزيز قوتها العسكرية، وضرب حركة حماس.

ويوجد ترابط وثيق بين السلطة الفلسطينية بقيادة فتح، وبين الحكومة الإسرائيلية، عبر سلسلة سابقة من اللقاءات والترتيبات والاتفاقيات التي من بينها ما سميت باسم "اتفاقية السلام!" التي هدر قادة فتح فيها حقوق الفلسطينيين، واعترفوا فيها بالاحتلال الإسرائيلي كدولة ذات سيادة كاملة على أرض فلسطين السليبة.

ونسبت صحيفتان إسرائيليتان لرئيس الوزراء الإسرائيلي قوله: " إنه صادق مؤخراً على دخول أسلحة من مصر والأردن إلى الأمن الرئاسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك من أجل مواجهة (حماس)"!!

كما نقلت صحيفتا (يديعوت احرنوت) و(هارتس) في عددهما اليوم الأربعاء عن أولمرت قوله: " كان بإمكاني منع ذلك، ألا أنني وافقت من أجل مساعدة عباس ضد حماس؛ لأنه لا يوجد لدينا متسع من الوقت"! على حد تعبيره.
وأشارتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ أعضاء البرلمان البريطاني بهذا القرار.