أنت هنا

18 جمادى الأول 1427
واشنطن - وكالات

أقرت كوندوليزا رايس (وزيرة الخارجية الأميركية) أمس الأربعاء، أن التدخل العسكري الأميركي في العراق وأفغانستان، لن يضمن لهذين البلدين الحصول على الديمقراطية، مدعية أن مجرد الحصول على فرصة لتحقيق ذلك تستحق الثمن الذي يتم دفعه!! في إشارة إلى مقتل وجرح الآلاف من الجنود الأمريكيين هناك؟

وقال رايس في كلمة أمام حشد من الأميركيين التابعين لحزب المحافظين في مدينة غرينسبورو بولاية نورث كارولينا: "إنها على اقتناع بأنه من الصعب الاحتفاظ بالتفاؤل في وجه الهجمات اليومية بأشكالها المختلفة التي تنفذ في العراق".

وادعت رايس أن واشنطن تقف إلى جوار الشعوب (!!!) في أي مكان للحصول على الحريات الأساسية، ورأت أن واشنطن لا تستطيع ضمان النجاح بالنسبة للشعبين العراقي والأفغاني، إلا أنها تعطيهما الفرصة لتحقيق ذلك!!

وذكرت وكالة الاسوشييتد برس، أن كلمة رايس تبدو كمحاولة لتعزيز قاعدة الرئيس جورج بوش التي تعرضت لعدد من الهزات والخيبات، سواء في العراق أو فشلها في الفوز في الخلاف الذي وقع بشان قضية موانئ دبي مطلع العام الجاري.