بعد الانتصارات العسكرية التي حققتها قوات المحاكم الشرعية في الصومال، على القوات العلمانية المدعومة أمريكياً؛ قالت الولايات المتحدة: "إنها مستعدة للتعاون مع كل الإطراف لإحلال السلام في الصومال (!!) وإعادة تشكيل حكومة فاعلة"، وذلك عشية أول اجتماع في نيويورك لمجموعة الاتصال حول الصومال التي أنشئت بمبادرة منها. بعد أن بدت قوات المحاكم الشرعية باتجاه إحكام سيطرتها على الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شون ماكورماك (المتحدث باسم الخارجية الأميركية) قوله في بيان الليلة الماضية: "إن الولايات المتحدة تجدد دعمها للمؤسسات الفدرالية الانتقالية الصومالية وتدعو جميع الأطراف الصومالية إلى استئناف الحوار في إطار الميثاق الفدرالي الانتقالي".
وأضاف ماكورماك أن بلاده مستعدة للتعاون مع شركاء واشنطن المحليين والدوليين بما يطمئن المخاوف المشتركة على صعيد (الإرهاب) ويحسن الوضع الإنساني المتفاقم في الصومال ويساعد الصوماليين على استعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي، حسب ادعاءاته.
من جانبه أعلن مسؤول في الخارجية _طلب عدم كشف اسمه( أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج والسويد وايطاليا وتنزانيا والاتحاد الأوروبي؛ ستجتمع اليوم في إطار مجموعة الاتصال في مقر البعثة النروجية لدى
الأمم المتحدة. وستحضر الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الاجتماع بصفة مراقب.
