أنت هنا

21 جمادى الأول 1427
القاهرة - وكالات


أكدت مصادر إعلامية اليوم السبت، أن عدة دول في منطقة الشرق الأوسط، رفعت من درجة التأهب الأمني الداخلي، خشية من عمليات انتقامية لأنصار تنظيم القاعدة، بعد مقتل زعيم التنظيم في بلاد الرافدين، أبو مصعب الزرقاوي، قبل عدة أيام.

وقالت المصادر: "إن كلاً من مصر والأردن والكيان الصهيوني، قد رفعوا من درجة الاستعداد الأمني إلى الحالة القصوى، تحسبا لهجمات محتملة على نطاق واسع سوف يشنها تنظيم القاعدة ردا على اغتيال أبو مصعب الزرقاوى بالعراق".

وذكر موقع (المصريون) على شبكة الإنترنت، أن مصادر استخبارتية للدول الثلاث قد رصدت استعدادات القاعدة لشن هذه الهجمات.
ونقلت عن مصادر أمنية في القدس المحتلة قولها لأحد المواقع الإعلامية الأجنبية القريب الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية: " إن مسئولي أجهزة الاستخبارات في مصر والأردن والسلطة الفلسطينية عقدوا عدة اجتماعات أمنية خلال الأيام القليلة الماضية, في مكان لم يذكره الموقع, وذلك للتنسيق وتبادل المعلومات الأمنية لمواجهة الهجمات المحتملة".

وقالت المصادر: "إن الأردن يشعر بقلق كبير خشية عمليات انتقامية خلال الأيام أو الأشهر القادمة بعد تورطه في الإرشاد على الزرقاوي , وأنه طلب المشورة الأمنية من أجهزة استخبارات عربية لإمكانية تجنب تلك الهجمات".
وأشارت المصادر إلى أن الكيان الصهيوني اتخذ خلال الأيام القليلة الماضية إجراءات أمنية مشددة على الحدود مع مصر, وصفت بأنها إجراءات استفزازية, وذلك بزعم أن من المحتمل دخول عناصر مسلحة من مصر ودول أخرى للكيان من خلال الحدود لتنفيذ عمليات.