أنت هنا

21 جمادى الأول 1427
مقديشو - وكالات


كشفت مصادر إعلام أمريكية اليوم السبت، أن اثنين من أمراء الحرب الذي دحرتهم قوات المحاكم الإسلامية الشرعية في الصومال، فروا من العاصمة مقديشو إلى سفينة حربية أمريكية كانت تنتظرهم قبالة سواحل الصومال في المحيط الهندي.
وتشير الأنباء الجديدة إلى مدى العلاقة الموجودة بين واشنطن وأمراء الحرب العلمانيين، الذين كانوا يحاربون القوات الإسلامية بحجة "مناهضة الإرهاب!". كما تؤكد هذه الأنباء التقارير السابقة التي تحدثت عن دعم أمريكي واسع لهم.

وقلت شبكة الـ (CNN) الأمريكية للأنباء، عن مصادر مطلعة قولها: "إن الفارين هما بشير راجحي وموسى سودى يلاهو اللذان يمثلان الفصائل المسلحة التي دحرها مقاتلو اتحاد المحاكم الإسلامية من مقديشو الأسبوع الماضي".
وأضافت أن أمير حرب آخر هو عمر فينيش أعلن في وسائل الإعلام المحلية اعتذاره عن معارضته للمحاكم الشرعية.

يأتي ذلك في وقت بسطت فيه قوات المحاكم الشرعية سيطرتها على العاصمة مقديشيو ومدينة جوهر عقب مواجهات شرسة هي الأعنف منذ سنوات مع فصائل أمراء الحرب السابقين، الذين تم الإعلان عن حل قواتهم مؤخراً.

من جهتها، قالت وكالة رويترز: "إن الزعيمان الصوماليان فرّا إلى سفينة حربية أمريكية اقتربت إلى الساحل الصومالي".