أنت هنا

22 جمادى الأول 1427
لندن - وكالات

بعد انتصاراتها على القوات المدعومة أمريكياً، وإعلان واشنطن تغيير سياستها هناك، دعت الحكومة البريطانية التي يقودها توني بلير، اليوم الأحد، الحكومة الصومالية، لإجراء حوار مع قوات تحالف المحاكم الإسلامية، بحجة إعادة النظام إلى البلاد.

وشهدت الأيام القليلة الماضية تحولاً في المواقف الغربية، على رأسها الولايات المتحدة، وحليفتها الأوروبية بريطانية، بعد أن استطاعت قوات المحاكم الشرعية، التي تحضى بدعم شعبي كبير، من سحق قوات علمانية مدعومة بقوة من الأمريكيين.

ونقلت مصادر إعلام بريطانية اليوم عن لورد ترايسمان (وزير الدولة لشؤون الإفريقية) قوله: "إنه تحدث مع الرئيس الصومالي عبد الله يوسف رئيس الحكومة المؤقتة ودعاه إلى عدم دعوة القوات الإثيوبية إلى دخول البلاد".
مضيفاً أنه، وبقدر ما يعرف، فلم يوجه الرئيس أي دعوة بعد لهذه القوات للدخول إلى الصومال.

وكانت الحكومة المؤقتة في الصومال قد أقرت يوم الأربعاء نشر قوات أجنبية في الصومال وهو ما تعارضه بشدة المحاكم الإسلامية. الأمر الذي جعل الدول الغربية تتروى في دعم خطة الحكومة الصومالية، خوفاً على مصالحها هناك.