صرح مسؤول سوداني اليوم الأحد أن الخرطوم أمرت بتعليق نشاط بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة دارفور، بعد اتهامها بنقل زعيم للمتمردين يعارض خطة للسلام تم إقرارها الشهر الماضي.
ونقلت مصادر إعلامية سودانية عن وزارة الخارجية توجيهها للسلطات المحلية في دارفور بتعليق كافة عمليات بعثة الأمم المتحدة في ولايات دارفور بصفة فورية، باستثناء منظمة الأغذية العالمية ومنظمة رعاية الطفولة، وذلك لحين استجلاء الموقف عن الممثلية الخاصة للامين العام للأمم المتحدة بالسودان حول نقل طائرة تابعة للأمم المتحدة أحد قيادي الحركات المسلحة ممن يعملون على تقويض اتفاق سلام دارفور من الفاشر إلى مسبد.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية: "إن السلطات الرسمية في دارفور رصدت قيام بعثة الأمم المتحدة في مدينة الفاشر لتجاوز صلاحياتها ومهامها المنصوص عليها بموجب الاتفاق المبرم بين الحكومة والبعثة المعنية".
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن جمال ابراهيم (المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية) قوله: "إن القرار ينطبق على جميع أنحاء دارفور وسيستمر إلى أن تتلقى الحكومة تفسيرا لما حدث".
وأضاف بالقول: "إن القرار اتخذ رداً على قيام طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة بنقل (الزعيم المتمرد) سليمان ادم جاموس، الذي يرفض اتفاق السلام الذي تم توقيعه في الخامس من مايو".
