استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين قصفها لأهداف مدنية وحكومية في غزة، في تصعيد جديد على الرغم من الادعاءات السابقة بمهلة مقدارها 24 ساعة، يتم خلالها فتح باب المفاوضات للتوصل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي أسرته المقاومة الفلسطينية الأسبوع الماضي.

حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم؛ مكتباًً إعلامياً في مدينة غزة، يتبع لحركة (فتح).
وأضافت ذات المصادر، أن الطائرات المروحية الإسرائيلية، أطلقت صاروخاً على الأقل نحو المكتب التابع لشهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مما أدى إلى تدمير المكتب.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مصادر طبية في مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح جنوب قطاع غزة، عن سقوط شهيدين جديدين ضمن الاجتياح الإسرائيلي الأخير.
وسقط الشهيدان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مطار غزة الدولي شرق المدينة.
وقال الدكتور علي موسى مدير المستشفى: "إن الشهيدين هما: محمد محمود جبر أبو هاني (23 عاماً)، وعرفات سليمان موسى العابد (21 عاماً)، وكلاهما من رفح".
وأوضح أن المواطنين قضيا جراء تعرضهما لعدد كبير من العيارات النارية الثقيلة في شتى أنحاء جسديهما، وأن أطقم الإسعاف تمكنت من الوصول إليهما بعد جهود كبيرة.

وذكر الدكتور موسى، أن الأطقم الطبية تمكنت بعد ساعات من الوصول إلى الجثمانين، مؤكداً أن قوات الاحتلال منعت الأطقم من الوصول إلى مكان الجثمانين، لكن بعد جهود كبيرة تمكنت من الوصول إلى مكان الجثمانين ونقلهما إلى المستشفى.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وأوضحت مصادر أمنية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بالدبابات والجرافات، اقتحمت المدينة من محاور: المسلخ وبيت ايبا وجنيد.
وقالت ذات المصادر: "إن تلك القوات انتشرت في شتى أنحاء المدينة، وداهمت العديد من منازل المواطنين، واقتحمت مقر الإطفائية في شارع رقم 24 في المدينة، وذلك وسط إطلاق نار كثيف صوب منازل المواطنين".