أنت هنا

11 جمادى الثانية 1427
المسلم-العراق:

في وقت الذي تتصاعد فيه حدة الغضب في الشارع العراقي من إقدام جنود أمريكيين على اغتصاب فتاة عراقية وحرق جثتها بعد قتلها و3 أفراد من أسرتها، شدد (رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي على الحاجة إلى المزيد من قوات الاحتلال، واعتبر في تصريحات له في ختام زيارته إلى الكويت أمس، أن إعدام (الرئيس السابق) صدام حسين “بات قريباً”.

وفي استباق لقرار المحكمة وتدخل سافر في شؤونها، أكد المالكي أن محاكمة الرئيس العراقي السابق "لن تطول كثيراً، وإعدامه سيأتي قريبا بعد المحاكمة، وإذا رفض (الرئيس العراقي) جلال الطالباني التوقيع على حكم الإعدام فإن هيئة الرئاسة ستقوم بهذه المهمة"،وفق قوله.

وأضاف المالكي في حواره مع الإعلاميين الكويتيين أنه لا يوجد شيء اسمه مقاومة، واعتبر أن هناك "جانباً سياسياً للإرهاب في العراق يقوده حزب البعث بسبب امتلاكه الأموال والخبرة"، على حد زعمه.
وحول استمرار بقاء قوات الاحتلال في العراق قال المالكي: "في الواقع نحن بحاجة إلى قوات إضافية من القوات الأمريكية، وإذا خرجت هذه القوات الأجنبية فإننا سنعرض البلد إلى الخطر، الذي نحذر منه".

من جهة أخرى، كشف صحفي أمريكي في شيكاغو مؤخراً عن قيام الجيش الأمريكي بإرسال عناصر العصابات للقتال في العراق.

واستند فرانك مين (محرر الجريمة في صحيفة "شيكاغو صن تايمز") في تقريره الذي نشره إلى وجود رسوم جدارية في العراق مماثلة لرسوم موجودة في شيكاغو تدل على هوية هذه العصابات.

وتقول الصحيفة: إن الجيش الأميركي يوفر لأفراد هذه العصابات دخلاً جيداً، مبدية تخوفها من أن تستخدم العصابات الجيش لتتعلم استخدام الأسلحة الأتوماتيكية المتطورة.

من جانبه رفض الجيش الأميركي التعليق، لكن مصادره أقرت بأنه على علم بأن مئتي رجل عصابة يعملون حالياً في صفوف الجيش الأمريكي في العراق (!).