واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، عدوانها على قطاع غزة، وقامت قوة عسكرية كبيرة بالتقدم باتجاه شمال مدينة غزة في ناحية الغرب.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان قولهم: "إن أكثر من 30 عربة بين دبابة وناقلة جند تقدمت على الطريق الساحلي الغربي من منطقة الواحة باتجاه منطقة التوام الواقعة شمال مدينة غزة".
مضيفة أن تلك القوة الاحتلالية تقدمت وهي تطلق النار باتجاه منازل المواطنين تحت غطاء جوي وفرته طائرات المروحية العسكرية.

يأتي ذلك في وقت وصل فيه عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 31 شهيداً وأكثر من 100 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء أمس الخميس عن استشهاد المواطن "ساهر الطناني" وإصابة ثلاثة آخرين في إطلاق نار على مجموعة من المواطنين شمال القطاع.
يأتي ذلك بعد ساعة فقط من استشهاد مواطنين وإصابة آخر بجراح خطيرة، جراء إطلاق طائرة استطلاع صهيونية صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين في منطقة السلاطين شمال القطاع.

وقالت مصادر طبية فلسطينية أن كل من المواطن "عبد الجبار الحصري" والمواطن "عبد الناصر أبو هويدي" من الأمن الوطني الفلسطيني استشهدا، جراء القصف وأصيب آخر، مشيرة إلى أن الشهيدين وصلا مستشفي كمال عدوان أشلاء.

هذا وكان قد استشهد ظهر أمس كل من المواطن "معتز الفيري" (18 عام) والمواطن "شادي عمر" (20 عام)، جراء إطلاق قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مجموعة من المواطنين كانوا يتجمعون بالقرب من بلدة بيت لاهيا.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن شهيدان وتسعة جرحى، وصلوا لمستشفيات شمال قطاع غزة، وبأن ثلاثة من المصابين، إصابتهم حرجة.
وأشارت المصادر إلى أن الشهيد شادي عمر هو أصم وأبكم.

يأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد مواطن صباح أمس في قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة العطاطرة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية: أن المواطن "وائل نصر" استشهد، جراء إطلاق طائرة استطلاع صاروخاً باتجاه الشهيد، مما أدي لاستشهاده وعدد من الجرحى.
وأكدت مصادر طبية رسمية أن عدد الشهداء وصل 28 شهيد، فيما بلغ عدد الإصابات 82 جريح نصفهم من الأطفال و أن هناك حالات حرجة و خطرة.
وحسب المصادر فإن المصابين وصلوا إلى 82 مصابا بينهم 12 في العناية المركزة و14 وصفت المصادر الطبية حالتهم بالخطيرة فيما كان عدد الأطفال من بين المصابين 27 طفلا.